منذ بداية عهد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في عام 2014  والذي دشن إعلان الجمهورية الجديدة، تم وضع استراتيجية تطويرية للتعليم الجامعي تتوافق مع رؤية مصر 2030، وقد هدفت تلك الإستراتيجية إلى إنشاء عدد من الجامعات الأهلية الغير هادفة للربح لتغطي كافة ربوع مصر من ناحية، ولتواكب الزيادة  المضطردة في عدد السكان وتحقيق رغبة الطلاب فى اكتساب المهارات التخصصية المطلوبة لسوق العمل. ومن بين تلك الجامعات التي تم انشاءها، جامعة شرق بورسعيد الأهلية والتي أقيمت على بقعة عزيزة من تراب مصر وهي سيناء الحبيبة لتكون تلك الجامعة بمشيئة الله تعالى هي قاطرة التنمية في منطقة شرق بورسعيد، تلك المنطقة التي تحمل عبقرية المكان بكل ما تحمله من معنى. إن هذه الأرض البِكر لن ينميها إلا شباب مصر الأوفياء الذين شَرُفت أسرة جامعة شرق بورسعيد الأهلية بإنضمامهم إليها  حيث تسعى إدارة الجامعة إلى اكسابهم المعارف والمهارات المطلوبة كل في تخصصه من خلال مجموعة من البرامج الأكاديمية المتميزة والتى تحقق متطلبات سوق العمل،  كما تولى الجامعة الإهتمام بالبحث العلمى والعمل على تنمية المجتمع  أيضا وتقوم الجامعة ومن خلال أنشطتها المتنوعة بإكتشاف مواهب طلابها وصقل مهاراتهم وتنمية قدراتهم سعيًا منها لخلق مستقبل مشرق لمصرنا الحبيبة. وفقنا الله لخدمة وطننا الغالى.